حديقة باكستان

تم تطبيق مفهوم تصميم الحدائق والبستنة لشبه قارة الهند في حديقة باكستان التي تجمع جوهر حدائق شاليمار وغيرها من الحدائق التاريخية الأثرية في باكستان والتي تعود إلى عهد سلطنة مغول الهند. ونالت مدينة لاهور الباكستانية لقب مدينة الحدائق بفضل هذه الحدائق المغولية الموجودة في المدينة. وضمت حديقة باكستان في معرض بكين العالمي للبستنة، العناصر المتنوعة للحدائق المغولية لعرض الثقافة التقليدية الباكستانية. وتم بناء حدائق المغول استيحاء من الحدائق الفارسية وهي بمثابة رمز روحي. وفي هذه الحدائق الغامضة والساحرة، تلمس مجموعة متنوعة من العناصر الطبيعية والاصطناعية كل شعور الزوار. حيث ترددت أصوات الطيور وتدفق الماء، مما جعل الناس يشعرون بالهدوء. كما يمكن للزوار الاستمتاع بالفواكه والزهور في الحديقة من حيث المظهر والرائحة. وتعكس الطرق داخل حدائق المغول الأشكال الهندسية، كما تم إضافة عناصر الدين والأبراج في تصميم الحدائق. وتحتوي حديقة باكستان على العناصر الأساسية لحدائق المغول التقليدية. حيث تم تقسيم الحديقة إلى عدة أجزاء ذات أشكال هندسية. وتضم الحديقة أيضًا عناصر شائعة في حدائق المغول مثل المنصات والنظام المائي الذي يخترق الحديقة. وتم بناء الحديقة على مستويات متنوعة وبشكل متناظر ومنتظم ومتناغم.